الغائب هو الشخص الذي لا يعرف موطنه ولا محل إقامته  ، و المفقود هو الغائب الذي لا تعرف حياته ولا وفاته وإذا لم يكن للغائب أو المفقود وكيل يعين له

تنتهي مهمة الوصي في الحالات الآتية : وفاته أو فقده لأهليته أو نقصانها  ، و ثبوت فقدانه أو غيبته  ، و قبول طلبه بالتخلي عن مهمته أو عزله  ، و

يجوز للأب أن يعين وصياً مختاراً على ولده القاصر أو الحمل المستكن وعلى القاصرين من أولاد ابنه المحجور عليه، ويجوز ذلك أيضا للمتبرع في الحالة المنصوص عليها في المادة  وتعرض

تنتهي الولاية ببلوغ القاصر راشداً ما لم تحكم المحكمة باستمرار الولاية عليه وإذا انتهت الولاية على شخص فلا تعود إلا إذا قام به سبب من أسباب الحجر وعلى الولي أورثته

تكون الولاية للأب على أموال ولده القاصر حفظاً، وإدارة، واستثماراً وتشمل ولاية الأب أولاد ابنه القاصرين إذا كان أبوهم محجوراً عليه تحمل تصرفات الأب على السداد وخصوصاً في الحالات الآتية: 

تحكم المحكمة بوقف الولاية إذا اعتبر الولي غائباً أو حبس تنفيذاً لحكم بعقوبة مقيدة للحرية مدة سنة فأقل تحكم المحكمة بوقف الولاية إذا اعتبر الولي غائباً أو حبس تنفيذاً لحكم

والولاية على المال للأب وحده ثم لوصيه إن وجد ثم للجد الصحيح ثم لوصيه إن وجد ثم للقاضي، ولا يجوز لأحد منهم التخلي عن ولايته إلا بإذن المحكمة ولا يدخل

تسلب الولاية وجوباً عن ولي النفس في الحالات الآتية:  إذا اختل فيه بعض شرائط الولاية ، و إذا ارتكب الولي مع المولّى عليه أو مع غيره جريمة الاغتصاب أو هتك

الولاية على النفس للأب، و ثم للعاصب بنفسه على ترتيب الإرث  ، و عند تعدد المستحقين للولاية في درجة واحدة وقوة قرابة واحدة واستوائهم في الرشد، و فالولاية لأكبرهم، وإن

يشترط في الولي أن يكون بالغاً عاقلاً راشداً أميناً قادراً على القيام بمقتضيات الولاية  ، و يشترط في ولي النفس أن يكون أمينا على نفس القاصر قادراً على تدبير شؤونه

الولاية: ولاية على النفس، وولاية على المال الولاية على النفس: هي العناية بكل ما له علاقة بشخص القاصر والإشراف عليه وحفظه وتربيته وتعليمه وتوجيه حياته وإعداده إعداداً صالحاً، ويدخل في

الجنون : والمجنون هو فاقد العقل بصورة مطبقة أو متقطعة ويلحق به العته  ، و السفه: والسفيه هو المبذر لماله فيما لا فائدة فيه  ، و مرض الموت: هو المرض